منتديات ثانوية مصر
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدى تعليمي
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
يوميات شاب ملتزم Support

 

 يوميات شاب ملتزم

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
أخوكم في الله
Admin
Admin
أخوكم في الله


الدولة : مصر
المشاركات المشاركات : 456
نقاط نقاط : 7516
التقييم التقييم : 9
الجنس : ذكر
تاريخ التسجيل : 02/01/2009
الأوسمة : وسام التميز الإداري

يوميات شاب ملتزم Empty
مُساهمةموضوع: يوميات شاب ملتزم   يوميات شاب ملتزم I_icon_minitimeالخميس أكتوبر 08, 2009 1:14 pm


يوميات ملتزم

مشاركةبواسطة أوقف الشمس » الأحد فبراير 10, 2008 11:45 am
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته لن اطيل المقدمه....... سأدخل فى الموضوع مباشرة

ابتلينا فى عصرنا هذا بالمسلسلات الست تجد معى انه قل ان يكون بيت لايتابع فيه احد افراده مسلسلا بأنتظام ويزعمون انه للتسلية هؤلاء البسطاء منهم، اما اصحاب الفكر الراقى فيقولون انه للافادة واى افادة
فيه؟؟؟؟

فكرت ان يكون لنا نحن مسلسلا خاصا بنا لكنه مكلل بآيات القران الكريم ، ومزين بأحاديث رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وحلى بأبيات شعر وكلام للسلف وفوائد من هنا وهناك

فريق عمل هذا المسلسل ( ال cast) ماتيسر لنا من فوائد من الكتب والمحاضرات

سيكون المسلسل حقا يوميا انتظروه كل يوم فى تمام الساعة 8 صباحا والاعادة على مدار الساعه

ملخص المسلسل للدعاية:

قصة حياة شاب ملتزم انا اراه قدوة لى فهو مثالى الى ابعد مانتخيل لكنه فى ذات الامر واقعى جدا سيمر بما نمر عليه جميعا من فتن ومشاكل وسنرى كيف سيعالجها قى ضوء الكتاب والسنة.

القصة ليست خيالية بل هى واقعية جدا قد تجد او تجدى تشابها كبيرا بينها وبينك فى كثير من أجزائها

سنصنع معا حياة هذا الفتى الرائع الملتزم حقا ونجعله لنا قدوة حية
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://thanawy.ahlamontada.com
أخوكم في الله
Admin
Admin
أخوكم في الله


الدولة : مصر
المشاركات المشاركات : 456
نقاط نقاط : 7516
التقييم التقييم : 9
الجنس : ذكر
تاريخ التسجيل : 02/01/2009
الأوسمة : وسام التميز الإداري

يوميات شاب ملتزم Empty
مُساهمةموضوع: رد: يوميات شاب ملتزم   يوميات شاب ملتزم I_icon_minitimeالخميس أكتوبر 08, 2009 1:19 pm

( على بوابة الالتزام)

فى احدى شوارع القاهرة تقف عمارة شامخة آيلة الى السقوط كما هو الحال مع كثير من عمارات مصرنا المحروسة

وفى احدى طوابق هذه العمارة تقطن أسرة مصرية بسيطه تتكون من خمسة افراد

اب : موظف عادى فى احدى الشركات

ام : ربة منزل

اخت : عائشة

واخ: بطلنا الهمام ( عبد الرحمن)

واخت صغرى: فاطمة

الساعة الثامنة صباحا

ام عبد الرحمن: قوم ياابنى تعبتنى معاك اول يوم فى الكلية ومش هتروح

عبد الرحمن: حاضر ياماما قايم اهه ربع ساعه بس

ام عبد الرحمن: خلاص براحتك انا زهقت منك تروح ماتروحش انت حر

بعد نصف ساعة

عبد الرحمن: صباح الخير ياست الكل

ام عبد الرحمن : اهو هو ده الى واخدينه منك روحى الكلية بقى مش من اولها كده

عبد الرحمن: حاضر اعتبرينى روحت خلاص

بعد ساعة من اللكاعه نزل من البيت

أنتظر الاتوبيس طويلا وفى النهاية أتى الاتوبيس لكن بعد ان قضى وقتا ممتعا من الافأفة( اف اف)

ركب الاتوبيس وماأكثر الزحام وبعد مدة انتهت معركة الاتوبيس بالفوز المبين ووصل للكلية

حينما رأى سور الجامعة عادت به الذاكرة الى الوارء شهورا ياااااااااااااااااااااه خلصنا خلاص من الثانوية العامة وتعبها اخيرا دخلنا الكلية

خطى اولى خطواته داخل الجامعة وعلى البوابة....

الحارس: اين الكارنيه؟

عبد الرحمن: انا لسه سنة اولى

الحارس: طيب وياريت تبقى تعمله ماتنمش عليه

دخل عبد الرحمن وهو يقول هو ماله الحارس فى حد مزعله؟

ظل يبحث طويلا عن جدول المحاضرات ليدونه فوجده اخيرا ودونه

هو لايعرف اى احد فى الكلية فالشلة الكريمه بتاعته غالبهم لم ينجحوا الجزء الاخر التحقوا بمعاهد خاصة

وصل الى المدرج وجلس

الساعة الان 11: 30 دقيقة

بدأ الدكتور فى الترحيب بهم وخلاف ذلك مما يتحدث فيه الدكاتره اول يوم

واذن الظهر

لم يهتز لاخينا عبد الرحمن طرف(فهو بعد لم يلتزم)

حدثه احد الاخوة بجواره يبدو عليه الالتزام

الن تصلى يااخى؟

طيب والمحاضرة؟

هنستأذن ونرجع على طول

امممممممم اصلى مش متوضئ

تعال ننزل ونتوضئ من مسجد الكلية

معلش اتفضل انت عشان ماضيعش المحاضرة

براحتك بس عايز اقلك حاجه النجاح يبدأ من المسجد ربنا يهديك

هو فيه ايه؟ ليه كل ده؟ ماعلينا

انتهت المحاضرة وعاد عبد الرحمن للبيت

الام : اهلا ياعبد الرحمن اخبار الكلية ايه؟

عبد الرحمن : كويسه

الام: مالك فى حاجه ؟

عبد الرحمن : لا عادى هاتيلى اكل

اتغدى صاحبنا ودخل لينام تقلب على السرير بعض الوقت لانه يشعر انه مخنوق ولايعرف لماذا هذا الشعور الح على نفسه بالنوم لعله يستيقظ وقد ذهب عنه الذى يجده فى صدره

استيقظ بعد ساعات ولم يذهب مابه

قوم احسن اتفرج على التلفزيون

قضى الليل كله امام التلفاز وقبل الفجر بساعة

نام............... ولتشتكى يافجر من عبد الرحمن

فى الصباح حان وقت الكلية وحانت ايضا معركة الاستيقاظ بعد نهاية العراك استيقظ وهو متأفف ولا يطيق ان يحدثه احد

ذهب للكلة ودخل المدرج ولم يلتفت حوله لانه بعد لم يستيقظ من النوم

نبهه اخ بجواره بقوله : السلام عليكم يااخى انا محمد وانت؟

انا عبد الرحمن

محمد: ماشاء الله اسمك جميل جدا ماتتصورش انا بحب اسم الله الرحمن اد ايه معناه حلو اوى من الرحمة واحنا محتاجين للرحمة جدا فى الدنيا والاخرة

عبد الرحمن: قد بدى عليه علامات التعجب ولا جواب

محمد : انت مضايق عشان انا بكلمك ولاحاجه

عبد الرحمن : لا انا مضايق لوحدى

محمد: طيب ممكن نبقى اصحاب وتفضفضلى ؟

عبد الرحمن: ممكن نبقى اصحاب

محمد : طيب ممكن تأخد منى الشريط ده عربون صداقة

عبد الرحمن: تخذه منه ولم ينظر حتى فى اسم الشريط" شكرا"

حان وقت صلاة الظهر

محمد: يالا يابطل ننزل نصلى اكيد لما تصلى هتبقى تمام

عبد الرحمن: هبى تمام ازاى يعنى؟

محمد : ايوه مش ربنا قال ( الابذكر الله تطمئن القلوب ) والصلاة من الذكر يبقى قلبك هينشرح لما تصلى مش انت بتصدق ربنا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://thanawy.ahlamontada.com
أخوكم في الله
Admin
Admin
أخوكم في الله


الدولة : مصر
المشاركات المشاركات : 456
نقاط نقاط : 7516
التقييم التقييم : 9
الجنس : ذكر
تاريخ التسجيل : 02/01/2009
الأوسمة : وسام التميز الإداري

يوميات شاب ملتزم Empty
مُساهمةموضوع: رد: يوميات شاب ملتزم   يوميات شاب ملتزم I_icon_minitimeالخميس أكتوبر 08, 2009 1:21 pm

الحلقة الثانية

( الخطوة الاولى)

خطى أول خطوة له فى المسجد ... بخطوات ثقيلة فهي أول خطوة له بعد طول غياب عن المسجد... دخل بصمت وسكون عجيبين لكن قطع هذا الصمت والسكون أن وقعت عينه على مشهد لم يره من
قبل...رأى شاب مضيئ الوجه يقرأ فى مصحف ويبدو عليه الخشوع والتأثر جدا حتى انه قد انحدرت من عينيه على خديه دمعتان تصف ماحل به من تأثر ...كان أمرا غريبا لم يره من
قبل وما زاده اندهاشا هو أن الشاب رفع عينيه من المصحف ونظر إليه ومع ماهو فيه من تأثر إلا انه تبسم له ابتسامة جميلة زادت من وجهه نورا على نورتعجب عبد الرحمن هل هو يعرفني؟ لا أنا لم
أره من قبل إذا فلماذا يبتسم لي وهو على هذه الحالة؟ كانت هذه الابتسامة بمثابة ترحيب به فى المسجد... لقد شعر عبد الرحمن بهذا وتأكد منه حينما وقف فى الصف للصلاة فتعمد الأخ صاحب
الوجه المضيء أن يقف بجواره ولم يكلمه وكبروا للصلاة ......كبر عبد الرحمن للصلاة يااااااااااااااااااه انه لم يصل من زمان فات مع انه لم يخشع فى الصلاة كما ينبغي إلا انه لما انتهى من
الصلاة شعر بشعور غريب فى قلبه لم يعرف وصف هذا الشعور اهو ارتياح او ماذا..........لما انتهت الصلاة سلم عليه الاخ وقال له : السلام عليك انت جديد فى الكلية؟

عبد الرحمن : ايوه

الاخ: مرحبا بك معنا نرجو ان نراك دائما فى المسجد لاتحرمنا منك ياحبيبى فى الله

عبد الرحمن: حاضرمن هذا ؟ مااحلى كلماته ... ومااجمل مايقول ... ايعقل ان يكون هناك انسان فى هذه الدنيا بهذا الخلق الكريم... ياالله مااجمل هذا المسجد ومن فيه

محمد: ايه ياعبد الرحمن مالك؟

عبد الرحمن: لاابدا هو مين ده ؟

محمد: ده الشيخ عبد الله أخ نحسبه على خير جدا فى سنة ثالثة ، خير انت بتسأل عنه ليه؟

عبد الرحمن : لاابدا بس اصله كلامه حلو اوى.

محمد: ايوه .. هو ماشاء الله عليه مشهور بحسن خلقه.

عبد الرحمن: هو ينفع يعنى ان انا اروح اكلمه واقوله انى عايز اتعرف عليه؟

محمد : ايوه اكيد

عبد الرحمن: ولابلاش مش لازم النهارده

محمد: ليه؟

عبد الرحمن: مش عارف مش مهم بكره

.لقد استحي عبد الرحمن ان يذهب ليحادث عبد الله فقد شعر فى نفسه انه لايصلح ان يحادث هذا الشاب الصالح وهو يحمل فى قلبه ما يعلمه من معاصى وذنوب.

خرج من المسجد ليعود الى المحاضرة ...

ثم حان وقت عودته للبيت فخرج ليركب المواصلات لم يشعر هذا اليوم بزحمة السير فقد كان باله شارد فلم يستفق الا وهو يضع المفتاح فى باب المنزل ويدخل....



عائشة اخته: اهلا اهلا استاذ عبد الرحمن عاش من شافك بتنام والناس صاحيين وتصحى والناس نيميين

عبد الرحمن: اهلا ياعائشه

عائشة: خير فى ايه ايه الهدوء ده ؟ حد مزعلك؟

عبد الرحمن : لا مافيش

عائشه : طيب تتغدى

عبد الرحمن: لا هدخل اريح شويه لانى تعبان

عائشه : طيب استنى اتغدى ونام

عبد الرحمن: لا مش قادر اصل انا تعبان

عائشة : طيب روح نام دخل عبد الرحمن لغرفته وبدل ملابسه واستلقى على السرير وماان قاربت عينه على النعاس الا وايقظها صوت كأنه اول مرة يسمعه

الله اكبر .. الله أكبر .. الله أكبر ... الله أكبر ... اشهد الا اله الا الله ... اشهد الا اله الا الله... اشهد ان محمدا رسول الله... اشهد ان محمدا رسول الله... حى على الصلاة.. حى على
الصلاة....الصلاة انها صلاة العصر هل ستدفع شيطانك ياعبد الرحمن وتقوم لتؤدى صلاة العصر ؟ ام ان الايمان فى قلبك لم يزل اضعف من محاربة الشيطان ؟لكن عينه غلبته للنعاس
فنام .... وحدث شئ غريب اثناء نومه ياترى ماهو.....نلقاكم فى الحلقة القادمة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://thanawy.ahlamontada.com
أخوكم في الله
Admin
Admin
أخوكم في الله


الدولة : مصر
المشاركات المشاركات : 456
نقاط نقاط : 7516
التقييم التقييم : 9
الجنس : ذكر
تاريخ التسجيل : 02/01/2009
الأوسمة : وسام التميز الإداري

يوميات شاب ملتزم Empty
مُساهمةموضوع: رد: يوميات شاب ملتزم   يوميات شاب ملتزم I_icon_minitimeالخميس أكتوبر 08, 2009 1:23 pm

الحلقة الثالثة

(نور الهداية)

نام عبد الرحمن ولم يصلى فلم يكن الإيمان فى قلبه كافيا ليوقظه من تعبه للصلاة ... لكنه وأثناء نومه حدث له شيء غريب ... لقد رأى نفسه فى صحراء والشمس محرقة وهو يتصبب عرقا وقد ذهب به العطش كل
مذهب ولايجد ماءا وهو فى هذه الحالة إذا به يرى ذئبا من بعيد يجرى عليه فظل عبد الرحمن يجرى ....ويجرى حتى رأى أناسا من بعيد فجرى تجاههم يحتمي بهم ، لكنه كان كلما اقترب منهم رآهم يبعدون عنه والذئب من
خلفه فماذا سيصنع ؟ لم يستطع عبد الرحمن ان يعرف مالذى سيصنعه لانه استيقظ من نومه فزعا فقد كان مظهر الذئب مرعبا حقا نهض عبد الرحمن من على سريره ونظر فى الساعة انها
الثالثة والنصف عجيبه لقد نمت الساعة الثالثة والربع هل حلمت هذا الحلم فى ربع ساعة ؟؟؟؟توجه الى الخلاء ليغسل وجهه وحينما وقف امام الصنبور وفتحها ورأى الماء يندفع بشدة تذكر حاله فى
الحلم وكيف انه كان يتعطش لنقطة ماء ...غسل وجهه وجففه ولم يأت بباله مطلقا ان يصلى العصر فليست هذه عادته .....نادى على امه ياماما عايز اتغدى الام: انت صحيت ياعبد
الرحمن ده عائشة قالتلى انك لسه داخل تنام .

عبد الرحمن : اه ماانا نمت شويه وصحيت .

الام: طيب ياابنى هروح اصلى واجى احطلك الاكل .

تصلى ..... نعم الصلاة صلاة العصر .... لقد اتى على خاطر عبد الرحمن فى هذه اللحظة وجه عبد الله وهو يبتسم له لماذا يتذكر هذه البسمة الان؟؟؟؟كانت هذه البسمة فى هذا الوقت
بالنسبة لعبد الرحمن دافعا للصلاة لكن سرعان ماانشغل بأن دق الهاتف عبد الرحمن: الو

صديقه: اهلا ازيك ياعبد الرحمن.

عبد الرحمن: ازيك يامحمود عامل ايه

محمود: كويس ، احنا خارجين النهارده والشله كلها تيجى معانا

عبد الرحمن: لا ماليش مزاج

محمود: ليه كده ؟

عبد الرحمن: لا عادى مره تانيه

محمود : طيب سلام

عبد الرحمن: سلام

اغلق عبد الرحمن الهاتف وانتظر امه لتعد له الغذاء ، ..... بعد فترة قصيرة اتت امه ووضعت له الطعام وأكل أكلة خفيفه تعجبت منها والدته لكنها ظنته اكل بالجامعة شئ فلم تسأله
...فتح التلفاز وظل يقلب مابين قنواته ليجد شيئا وبعد ساعة تقريبا من عدم الاستقرار على قناة معينة وفى اثناء هذا البحث وقعت عيناه على نقل مباشر من الحرم المكى فتوقفت يده ليسمع
الامام يقرأ قول الله تعالى (أَم حَسِبَ الَّذِينَ يَعمَلونَ السَّيِّئَاتِ أَن يَسبِقونَا سَاء مَا يَحكمونَ (4 مَن كَانَ يَرجو لِقَاء اللَّهِ فَإِنَّ أَجَلَ اللَّهِ لَآتٍ وَهوَ السَّمِيع العَلِيم
(5) وَمَن جَاهَدَ فَإِنَّمَا يجَاهِد لِنَفسِهِ إِنَّ اللَّهَ لَغَنِيٌّ عَنِ العَالَمِينَ (6)) العنكبوت لقد وقعت هذه الايات على قلب عبد الرحمن موقعا شديدا وهزت غفلة سنين وحركة
وجدانه فتذكر صلاة العصر .... وبحركة غير اراديه هب نحو الخلاء فتوضأ ثم إلى غرفته فبحث عن سجادة صلاة فلم يجد ، فنادى على امه ماما اريد سجادة صلاة؟

الام: سجادة صلاة؟

عبد الرحمن: ايوه بسرعة

اسرعت امه وجلبت له سجادة صلاة فقد كان باديا عله التأثر جدا ففرش سجادته على ارض الغرفة وكبر للصلاة..........

والذى حدث فى الصلاة هو ماسنعرفه الحلقة القادمة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://thanawy.ahlamontada.com
أخوكم في الله
Admin
Admin
أخوكم في الله


الدولة : مصر
المشاركات المشاركات : 456
نقاط نقاط : 7516
التقييم التقييم : 9
الجنس : ذكر
تاريخ التسجيل : 02/01/2009
الأوسمة : وسام التميز الإداري

يوميات شاب ملتزم Empty
مُساهمةموضوع: رد: يوميات شاب ملتزم   يوميات شاب ملتزم I_icon_minitimeالخميس أكتوبر 08, 2009 1:25 pm

الحلقة الرابعة

( العقبات)

وقف عبد الرحمن ونصب قدميه لله فى الصلاة ، لقد كان فى قلبه كلاما كثيرا وشكوى يريد أن يبثهما لله تعالى لكنه وجد لسانه لايستطيع عن النطق بشئ وزاد من تلعثمه ان رن هاتفه المحمول فأوجز الصلاة
ورد على الهاتف.

عبد الرحمن: الو

مصطفى: ازيك ياعبدو

عبد الرحمن: اهلا يامصطفى

مصطفى: اهلا ياباشا النهارده بقى فى خروجه والشله كلها موجوده بنات وولاد هتيجى اكيد؟

عبد الرحمن: ماهو محمود قالى وقلتله لا

مصطفى : لا لا دى مختلفه عن بتاعت محمود خالص هتعجبك اوى



فكر عبد الرحمن بعض الوقت واقنعه شيطانه ان يذهب معهم ، فوافق على الذهاب معهم لقد صلى عبد الرحمن العصر فهاهو قد تقدم خطوة لكنه سرعان ماتأخرها بسبب صحبة السوء
قضى عبد الرحمن فى الخارج مع اصدقاءه وقتا مزاجه الذنوب والمعاصى فمن سماع غناء الى اختلاط محرم وهلم جرا.......وعاد الى بيته متأخرا كان والده قد وصل من عمله فأبدى عن غضبه
لتأخر عبد الرحمن لكن عبد الرحمن لم يرد عليه ودخل ليستلقى على السرير بعد طول سهر وفى الصباح ..... لقد كان يوم الجمعه فأيقظته امه على موعد صلاة الجمعه فوالده لايوافق ان يدع ابنه
صلاة الجمعه مع انه لايصلى بقية الصلوات.....استيقظ عبد الرحمن وتوضأ ونزل للمسجد مع والده اتعرفون عن ماذا كان يخطب الامام .....؟؟؟؟؟؟

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://thanawy.ahlamontada.com
أخوكم في الله
Admin
Admin
أخوكم في الله


الدولة : مصر
المشاركات المشاركات : 456
نقاط نقاط : 7516
التقييم التقييم : 9
الجنس : ذكر
تاريخ التسجيل : 02/01/2009
الأوسمة : وسام التميز الإداري

يوميات شاب ملتزم Empty
مُساهمةموضوع: رد: يوميات شاب ملتزم   يوميات شاب ملتزم I_icon_minitimeالخميس أكتوبر 08, 2009 1:26 pm

الحلقة الخامسة

( خطبة البداية)

دخل عبد الرحمن المسجد وعلا الخطيب المنبر ياله من دور عظيم يمثله هذا الخطيب فى توجيه المسلمين .....

اتعرفون عن ماذا كان يتحدث الخطيب انظروا لكلامه وستعرفون عن ماذا يتحدث.....

وَنفِخَ فِي الصّورِ فَصَعِقَ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَمَن فِي الأَرضِ إِلَّا مَن شَاءَ اللَّه ثمَّ نفِخَ فِيهِ أخرَى فَإِذَا هم قِيَامٌ يَنظرونَ (الزمر:68)

فتخرج الأرواح لها دَوِي كدويّ النحل ما بين السماء والأرض ثم يقول ربنا جل وعلا : وعزتي وجلالي ليرجعن كل روح إلي جسده فتسري الأرواح إلي الأجساد ويخرج الناس من القبور حفاة عراة غرلايَومَ يَخرجونَ مِنَ الأَجدَاثِ سِرَاعاً كَأَنَّهم إِلَى نصبٍ يوفِضونَ (المعارج:43)

ويقف الناس في أرض الحشر وَخَشَعَتِ الأَصوَات لِلرَّحمَنِ فَلا تَسمَع إِلَّا هَمساً (طـه: 108)لا يتكلمون إلا من أذن له الرحمن وقال صوابا .. يقف الكل في خشوع .. يقف الجميع في ذل وخضوع وتدني الشمس يوم القيامة من رؤوس العباد كما في صحيح مسلم من حديث المقداد بن
الأسودقال : قال رسول الله (( تدني الشمس يوم القيامة من الخلق ، حتى تكون منهم كمقدار ميل – زاد الترمذى – أو اثنين قال سليم بن عامر : فو الله ما أدري ما يعني بالميل : أمسافة الأرض ، أو
الميل الذي تكحل به العين ؟ - قال فتصهرهم الشمس فيكونون في العَرَق كقدر أعمالهم ، فمنهم من يكون إلي كعبيه ؟ ومنهم من يكون إلي ركبتيه ، ومنهم من يكون إلي حقويه ، ومنهم من يلجمه العرق إلجاماً ،
وأشار رسول الله e بيده إلي فيه )ويجمع الله الأولين والآخرين في صعيد واحد فيسمعهم الداعي وينفذهم البصر وتدنوا الشمس فيبلغ الناس من الغم والكرب مالا يطيقون ولا يحتملون فيقول بعض الناس لبعض : ألا
ترون ما أنتم فيه ؟ ألا ترون ما قد بلغكم ؟ ألا تنظرون إلي من يشفع لكم إلي ربكم ؟ فيقول بعض الناس لبعض : ائتوا آدم ، فيأتون آدم فيقولون يا آدم أنت أبونا أبو البشر ، خلقك الله بيده ، ونفخ فيك من
روحه وأمر الملائكة فسجدوا لك ، اشفع لنا عند ربك ، ألا تري ما نحن فيه ، ألا تري ما بلغنا .فيقول آدم : إن ربي غضب اليوم غضباً لم يغضب قبله مثله ولن يغضب بعده مثله ، وإنه نهاني عن الشجرة فعصيته ،
نفسي نفسي ، اذهبوا إلي غيري ، اذهبوا إلي نوح .فيستقرئ الخلائق الأنبياء نبياً نبيا حتى يأتون إلي سيد ولد آدم عليه الصلاة والسلام صاحب الشفاعة العظمي والمقام المحمود فيأتون فيقولون : يا محمد أنت
رسول الله وخاتم الأنبياء ،وغفر لك ما تقدم من ذنبك وما تأخر ، اشفع لنا إلي ألا تري إلي ما نحن فيه ؟ألا تري ما بلغنا ؟ فانطلق فآتي تحت العرش فأقع ساجداً لربي ، ثم يفتح الله عليّ ويلهمني من محامده
وحسن الثناء عليه شيئاً لم يفتحه لأحد غيري من قبلي ثم قال : يا محمد ، ارفع رأسك ؟ وسل تعطي واشفع تشفع . فيشفع الشفاعة العامة لأهل الموقف فيضي الله بين الخلائق .

ثم يأمر الله أن يؤتي بجهنم كما ورد في الحديث الذي أخرجه مسلم من حديث عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال : قال رسول الله (( يؤتي بجهنم يوم القيامة لها سبعون ألف زمام مع كل زمام سبعون ألف ملك يجرونها ))البخارى

يؤتي بجهنم لها سبعون ألف زمام مع كل زمام سبعون ألف ملك يجرونها حيث أراد الله .. وحيث شاء الله .. وحيث قدر . يؤتي بها تتغيظ ، يؤتي بها تتلظي . يؤتي بها تتقطع من الغيظ علي العصاة والمشركين ، تأتي
وهي تنطق بمنطق الأكول الشره تقول لربنا جل وعلا هَل مِن مَزِيدٍ . قال تعالي : يَومَ نَقول لِجَهَنَّمَ هَلِ امتَلأتِ وَتَقول هَل مِن مَزِيدٍ
(قّ:30)

أحبتي في الله : إن نار الآخرة حرها شديد ، وقعرها بعيد ، ومقامعها حديد فنار الدنيا هذه جزء من سبعين جزءاً من نار جهنمففي الحديث الذي أخرجه البخاري ومسلم من حديث أبي هريرة رضي الله
عنه قال : قال رسول الله :

(( ناركم هذه التي توقدون جزء من سبعين جزءاً من نار جهنم ، قيل : يا رسول الله إن كانت لكافية ؟ قال : فإنها فضلت عليها بتسعة وستين جزءاً كلّهن مثل حرها ))مسلم

نارنا هذه التي تحَطِّم ، والتي تدمِّر ، والتي لا يجرؤ أحد علي أن يقترب منها وإن كانت ممثلة في شعلة صغيرة ، فما بالكم بحريق هائل مدمر ، بحريق مروع ، هذا الحريق وهذه النار ، بل كل نار الدنيا مجتمعة
إنما هي جزءاً كلهن مثل حرها .الله أكبر .. اللهم إنا نستجير بك من النار .أوقد عليها ألف عام حتى احمرت ، وأوقد عليها ألف عام حتى ابيضت وألف عام حتى اسودت فهي سوداء مظلمة وكان ابن عمر يقول : أكثروا
ذكر النار ، أكثروا ذكر النار ، فإن قعرها بعيد وأن حرها شديد وإن مقامعها حدبد ..

واستمر الامام فى وصف النار وقلب عبد الرحمن مابين خفق واضطراب حتى انهى الامام الخطبة الاولى

لقد كان لسكوت الامام لدقائق معنى اخر عند عبد الرحمن فكأنها فرصة قد اعطيت له ليفكر فى الامر

ثم استفتح الامام الخطبة الثانية وبعد حمد الله والثناء عليه قال:

أحبتي في الله .فكما أن الجنة تشتاق لأهلها من المؤمنين الصادقين فإن النار تشتاق بل تطلب المزيد من أهلها من المجرمين والظالمين والكافرين . !!!ففي صحيح مسلم من حديث أنس ، عن النبي قال Sad( لا تزال جهنم يلقي فيها وتقول هل من مزيد ؟ حتى يضع رب العزة قدمه فيها فينزوي بعضها إلي بعض وتقول : قط قط وعزتك وكرمك ، ولا يزال في الجنة فضل حتى ينشئ الله
لها خلقاً فيسكنهم فضل الجنة ))(2)اللهم أجرنا من النار .. اللهم أجرنا من النار وأدخلنا الجنة يا غفار . عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله : (( ما استجار عبد من النار سبع مرات إلا قالت النار : يارب إن عبدك فلاناً استجار مني فأجره ، ولا سأل
عبد الجنة سبع مرات إلا قالت الجنة : يارب إن عبدك فلاناً سألني فأدخله الجنة ))البخارى

ثم انهى الامام الخطبة وصلى وعاد عبد الرحمن الى البيت وهو فى حالة تأثر عجيبه فقد بكى اثناء الخطبة لاول مرة فى حياته تأثرا بكلام احد وهو لايدرى اهذا تأثرا بالكلام او ضيق فى
داخله

فماذا صنع هل سيتوب اليوم؟ ام سيظل فى سهوه وتحول بينه وبين التوبة عقبات؟؟؟؟؟؟
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://thanawy.ahlamontada.com
أخوكم في الله
Admin
Admin
أخوكم في الله


الدولة : مصر
المشاركات المشاركات : 456
نقاط نقاط : 7516
التقييم التقييم : 9
الجنس : ذكر
تاريخ التسجيل : 02/01/2009
الأوسمة : وسام التميز الإداري

يوميات شاب ملتزم Empty
مُساهمةموضوع: رد: يوميات شاب ملتزم   يوميات شاب ملتزم I_icon_minitimeالخميس أكتوبر 08, 2009 1:27 pm

( الحلقة السادسة)

(العودة الى الله)

عاد عبد الرحمن الى البيت لقد كان قلبه يعتصره الالم واحس برغبة شديده ان يحادث الله تبارك وتعالى وتذكر كلمة سمعها من مدرس اللغة العربية فى الثانوية الذى كان يمتاز بتدينه وحرصه على نفع الطلبه كان
يقول بهم اذا احببت ان تحادث الله فعليك بالصلاة والقران فأغلق غرفته عليه وفرش سجادة الصلاة وكبر للصلاة

لقد كان قلبه يحن الى ان يسجد بين يدى ربه وماان سجد الا انطلق قلبه قبل لسانه قائلا......

يا رب يا رب جيت و جوايا كلام كتير... مش عارف أقول ايه يا ربى...مش عارف أقول ايه يا ربى..اديتنى نعم كتيرة ... صحة ...بصر ...سمع.. مشى .. حركةاديتنى الاب و الام والأخوه والأخوات... يا رب أقولها
بحرقة و ألم يا رب أنا مقصر و جيت اعترف بين ايديك جيت أبتهل ليك ... اتضرع ليك ... يارب هتقبلنى ؟؟

مين غيرك يرحم ذلى و فقرى؟ مين يرحم عجزى و ضعفى؟ الهى عصيتك كتير و أنت كنت حليم ... بصيت للحرام و ماعاقبتنيش ... سمعت الحرام و ما عاقبتنيش ..



سبحانك عظيم يا ربى و حليم ... سبحانك عفوك كبيرو الله يا رب و الله يا رب :

أنا ندمان على كل معصية ارتكبتهاو الله يا رب انا تائب من كل كبيرة ارتكبتهاو الله يا رب انا عائد من بعد متهربت منك .. و اتغريت فى حلمك و عفوك ظنيت ان السعادة فى المعاصى فرحت أتقلب فيها يمين و شمالو
فجأة قولت لنفسى :

مين اللى بيجرى الدم فى عروقى ؟؟

مين اللى بيتحكم فى حركتى؟؟

مين اللى بيتحكم فى عقلى ؟؟

مين القادر على ايقاف نبضات قلبى؟؟

مين القادر على شل أطرافى ؟؟

مين القادر على تعطيل نفسى ؟؟

إنه الله

ممكن يا عبد الرحمن تنام و ماتصحاش ممكن تاكل و متقدرش تبلع الاكل ممكن و ممكن و ممكن !!!! انا راجعلك يا رب عائد اليك ...اقبلنى ارجوك ..

انت الرحيم أنت الكريم .. أنت الحليم سبحانك لا أحصى ثنائا عليك أنت كما أثنيت على نفسك ..مين يغفر الذلات الا انت ...مين يمحو الخطايا الا انتأدعوك يا كريم أدعوك يا كريم أدعوك يا كريم : يا رباه أنت
قولت { وإذا سألك

عبادى عنى فأنى قريب أجيب دعوه الداع إذا دعان }



يا رب انا واقف بين ايديك و قلبى خاضع ليك و عينى بتفيض ليكأنا العبد الذليل المنكسر و أنت القوى العزيز... يا رب هتشملنى بعفوك؟؟

يارب آوينى أنا وحيد فى صحراء مليش معين و لا قريب ..أنت حسبى أنت كفينى.الهى لو سبتنى اعدائى هيتسلطوا عليا ..لو هجرتنى هستولوا عليا .. لو طردتنى فيا بؤسى و شقائى .. يا قادر يا قاهر يا عليم بحالى يا
مطلع عليَيارب يرضيك انكسارى بين يديك؟

يا رب : الشيطان بيشدنى للزنا .. و انا اقول لا لا ربى أحب ليا

يارب : الشيطان بيشدنى للغناء ... وأنا أقول : لا لا ربى أحب إليا ..





يا رب هتتركنى بين يدى عدوك من غير سلاح؟يا رب أنت مبتخيبش رجاء حديا رب انت مبضيعش تائهيا ربى هتسلمنى للشيطان عشان انا عصيتك؟

لا يا ربى لا يا ربى أنت اكرم و أحلم و أعظم ...

عارف أنى أغضبتك كتير عشان ارضى نفسى و شهواتىعارف انى أغضبتك كتير عشان متاع ذاتى عارف انى غضبتك كتير عشان اعيش حياتى..لكن و الله و الله دلوقتى حياتى من غير نور ... حياتى ملهاش طعم ...عصيتك كتير و
صاحبت أنصار الشيطانوبعدت عن اهل الايمان .. اصحابى يزينولى المعاصى و الشيطان ينفخ فيا الاعجاب و اصبحت من جنده المخلصين..و فجاة فكرت فى حلمك عليا .. و شفقتك و عطفك بيا و كرمك و جودك

كنت بتقول : هو عبدى متأذوهوش يا ملائكتىو وأنا بين جند الشيطان .. الان قلبى يشتاق إليك يا رحمانيشتاق لقربك يا رحمان ..فرميت سلاح الاعداء و جريت بسرعة عائد ليك عائد لجند الايمان بجرى بسرعة فى
الصحراء ديه و ببكى من الخوف خايف أموت قبل ما اوصل لك..

و الحمد ليك وصلت و ادينى بين ايديك يا مولاىو الله و الله يا ربى انت بتفرح بتوبتى ..و الله يا رب أنت بتفرح بعودتىمش انا عبدك ؟؟

يارب خد بإيدى إلى شاطىء الرحمات.. خد بإيدى إلى وادى الخيرات ..افرح بى هذه الليلة يا ربى..و الله يا ربى لو عندى كنوز الدينا كلها دهب و فضة كل ده ما يساويش فرحتك بيا.أنا محتاج لك قربنى ليك.. قربنى
لبابكطال وقوفى .. طال قيامى .. طال نوحى .. طال دعائى ..طال رجائى ..خبطت على بابك و ايدى تعبت .. يارب يا كريم اغفر ليا دلوقتى يا رب اعفو عنى يا رب يا حليم استر عليا.اقبلنى يا أرحم الراحمين .. ان
كنت عصيتك فو الله ما قدرتكش قدرك.. ان كنت اغضبتك فو الله لأنى ما قدرتكش قدرك .. ان كنت استهنت بنظرك إليا فوالله ما قدرتكش قدرك....كانت بتمر عليا الأيه ديه { وما قدروا الله حق قدره والأرض جميعا
قبضته يوم القيامه والسموات مطويات بيمينه سبحانه وتعالى عما يشركون } كانت بتمر عليا الأيه وأنا مش حاسس.كنت بتعجب من نفسى القاسيه اللى مبتتوبش ... كنت أناديها وأصرخ كنت أطلب منها تقترب من الله أكثر
.... لكن الشيطان وضعف إيمانى كانوا أقوى ..

كان عبد الرحمن يبكى بحرارة .. كانت كل دفقه دم فى قلبه تقول : لبيك يارب

لبيك وسعديك والخير كله بيديك ... ها أنا قد عدت بعد هروب طويل .. ها أنا

قد عدت بعد سفرا بعيد ....فإذا لم تقلبنى يا مولاى فما حيلتى وما رجائى ؟؟ وأنت حيلتى ورجائى وإليك

أرفع ندائى .. أبعد هذا كله يا مولاى أكون أنا أشقى خلقك ؟؟ لا يارب لا يارب

لا أموت وأنت غير راضا عنى ... ثم أدخل إلى قبرى فيضمنى ضمه فتختلف

أضلاعى .... ويأتينى عملى القبيح فى صوره أنسانا قبيح ... ويفتح لى بابا

إلى النار .. وأعذب فى قبرى عذابا شديدالا يارب .. رحماك بى فأن جسدى لا يقوى على عذابك .. ثم بعد ذلك أبعث

من قبرى ... وأخشر مع المخلوقات عريانا لا شىء يستر جسدى ... ولا شىء

يخفى عيوبى .. اه اه من حسرتى حينئذا ... اه من حزنى وألمى ...



ثم أمشى على الصراط والنار من تحتى تزفر وتغلى ... وكلاليبها تخطف

الناس .. فيا ترى هل ستخطفنى هذه الكلاليب ؟؟ هل سأحترق بهذه النار التى

أوقد عليها ألف عام حتى أبيضت وألف عام حتى أحمرت وألأف عام حتى أسودت

فهى سوداء مظلمه ؟ ... لا يارب


ثم أين يكون مئالى ؟؟ مع من ؟ مع فرعون وهامان ... مع الذين كذبوا الرسل ...

مع الذين حاربوا محمد صلى الله عليه وسلم ... أسقى صديدا وزقوما ....

وتقيدنى الأغلال والنيران ... يــــــــا حسرتى يـــــا أسفى

كان عبد الرحمن يتأوه بشده .. و يقول : يارب يا من أمرتنا بالمسارعه إلى

جناتك ...هـــــــــــا أنا الأن أسارع إليك ... وفى قلبى لك حبا وذل ... صحيح أننى فعلت الفواحش .. صحيحا أننى ظلمت نفسى لكن كرمك وعفوك أكبر ... { وسارعوا إلى مغفره من ربكم وجنه عرضها السماوات
والأرض أعدت للمتقين }

مولاى مولاى بحق عبوديتى لك بحق فقرى إليك .. بحق أنى عبد المسلم أسألك هذه الليله : أن تتولانى .. أسألك هذه الليله أن لا تطردنى .... أسألك هذه الليله أن لا تبعدنى ؟

أسألك أن تكون معى ... كم هى أفضالك ؟ كم هى أنعامك ؟ كم هى خيراتك ؟

والله يارب لو بقيت العمر كله واقفا على قدمى فلا أدرى أيكفى هذا لترضى عنى ؟

يا رحمان أدخلنى حديقه الرضا ... يا رحمان أرحمنى من بحر الدموع الذى اغرق

فيه الأن ... كبلتنى الشهوات والذلات .. ففك قيدى يارب .... أنزعنى من الرق

الذى أنا فيه ...



يارب لقد أدركت أن رقى إليك وعبوديتى إليك ... هى قمه العز والرفعه ...

لقد أدركت يارب أن مفاتح الخير بيديك ... لقد أدركت يارب أن خزائن الرحمه

عندك وليست عند أحدا سواك ... سبحانك ما أعظمك سبحانك ما أحلمك سبحانك

ما أجلك وأقدرك ...
ماذا حدث لك ياعبد الرحمن بعد هذه العودة الجميلة وماذا صنعت؟
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://thanawy.ahlamontada.com
أخوكم في الله
Admin
Admin
أخوكم في الله


الدولة : مصر
المشاركات المشاركات : 456
نقاط نقاط : 7516
التقييم التقييم : 9
الجنس : ذكر
تاريخ التسجيل : 02/01/2009
الأوسمة : وسام التميز الإداري

يوميات شاب ملتزم Empty
مُساهمةموضوع: رد: يوميات شاب ملتزم   يوميات شاب ملتزم I_icon_minitimeالخميس أكتوبر 08, 2009 1:28 pm

تركنا اخونا عبد الرحمن بعدما عاد الى الله تعالى تركناه على باب التوبة بعدما عزم على الاقلاع والعودة

الحلقة السابعة

( القلب الجديد)

أستمر عبد الرحمن فى البكاء ولم ينبه الا صوت المؤذن لصلاة العصر لقد قرع صوت المؤذن قلب عبد الرحمن ولكن فى هذه المرة لن ينام فقد بدد نور التوبة سحب الغفلة على قلبه

أسرع عبد الرحمن الى الخلاء توضئ هذه المرة شعر شعور عجيب لقد كانت مياه الوضوء تنزل على جسده كأنه بلسم يضمد له جراح كثيرة وكأن هذا الوضوء يطهر قلبه وليس فقط تطهير للجسد

ثم خرج عبد الرحمن من الخلاء فنادى عليه

ابوعبد الرحمن : رايح فين ياعبد الرحمن

عبد الرحمن: نازل اصلى

ابو عبد الرحمن: تصلى؟؟؟؟؟؟ غريبه ده من امتى

عبد الرحمن : ادعيلى يابابا

ابو عبد الرحمن: مالك ياابنى انت حد مزعلك او فى مشكلة ؟

عبد لرحمن: لا ابدا بس عايز انزل المسجد لاصلى

ابو عبد الرحمن: طيب براحتك انزل ربنا يسعد قلبك

يالله كم هى دعوة جميلة نزلت على قلب عبد الرحمن كما ينزل القطر على ارض مجدبة

على باب المسجد وقف عبد الرحمن ، هذه المرة انت من جئت ياعبد الرحمن لم يجبرك احد لتدخل المسجد الحمد لله

يارب اقبلنى يارب

ثم دخل المسجد .....

جلس ينتظر الصلاة ... وهو يقلب بنظره فى وج









(الحلقة الثامنة)

وبدأ الصراع



هل اشتقتم لتكملوا المسير مع اخينا عبد الرحمن ؟؟؟



عدنا والعود أحمد :



خرج اخينا عبد الرحمن من بيته فى الصباح للذهاب الى الجامعة انتظر الاتوبيس طويلا لكن هذه المرة لم يكن يشعر بطول الفترة التى وقفها فى انتظار الاتوبيس اتعرفون لماذا؟؟؟؟؟



لقد كان بين يدى عبد الرحمن اعظم كنز ..... لقد كان بين يديه اجمل كلام ...... مااعظمه من رفيق درب .... وحبيب قلب



لقد كان يحمل مصحفه انه لم ينس اول مرة دخل فيها الى مسجد الجامعة ورأى ذلك الشاب المضيئ الوجة( عبد الله) انه يتذكره وهو يمسك بالمصحف ليقرأ ومدى تأثره لكلام ربه ...... لقد ظل هذا المشهد فى قلب
ووجدان عبد الرحمن الى ان اتى الوقت الذى سيطبقه فيه .........



واستفد معى من هذا الموقف انه ربما تدعو احدا بكلمة او بنظره ولايؤثر فيه الكلام فى هذا الوقت الا انه ربما يؤثر ولو بعد حين .......



اتى الاتوبيس فركب عبد الرحمن الزحام شديد ..... لقد ذكره هذا الزحام بما رآه فى المسجد من مصلين وعباد وتكرر على خاطره مرة اخرى .... اين انا ؟؟؟؟ يارب انا ارجو القرب فقربنى



ثم اعاد عبد الرحمن نظره فى مصحفه وظل يتلو ايات ربه جل وعلا .... مع انه كان يتتعتع كثيرا فيما يقول لكن دفعة التوبة وحرارتها كانت تجعله يواصل

اذا هبت رياحك فاغتنمها .... ف


عدل سابقا من قبل أخوكم في الله في الخميس أكتوبر 08, 2009 1:36 pm عدل 1 مرات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://thanawy.ahlamontada.com
أخوكم في الله
Admin
Admin
أخوكم في الله


الدولة : مصر
المشاركات المشاركات : 456
نقاط نقاط : 7516
التقييم التقييم : 9
الجنس : ذكر
تاريخ التسجيل : 02/01/2009
الأوسمة : وسام التميز الإداري

يوميات شاب ملتزم Empty
مُساهمةموضوع: رد: يوميات شاب ملتزم   يوميات شاب ملتزم I_icon_minitimeالخميس أكتوبر 08, 2009 1:31 pm

الحلقة التاسعة

( هزة قلب)



لقد مضى اليوم على عبد الرحمن فى غرفته واهل البيت متعجبون مما يصنع فلم يألفوا على عبد الرحمن هذه العادات من صلاة وقراءة قرآن الا انهم اكتفوا ان يتعجبوا من بعيدفقط .......... ولم يواجهوا عبد الرحمن
بشئ فقد ظنوه مجرد تصرف عابر....



استيقظ عبد الرحمن فى الصباح لقد كان يتشوق ان يذهب الى عبد الله فى المستشفى ليراه انتهى اليوم فى الجامعة كان يوما عاديا .....



عبد الرحمن: هيا يامحمد نذهب لعبد الله.

محمد : حاضر حاضر مش نرجع البيت طيب وننزل .

عبد الرحمن: لا بجد انا عايز اشوفه

محمد : طيب هيا بنا.



مضوا فى طريقهم الى المستشفى لقد كان طريقا طويلا الا ان عبد الرحمن كان يفكر طيلة الطريق فى عبد الله ....

وصلوا الى المستشفى لم يكونا يعلمان شئ عن حالة عبد الله سألا فى الاستعلمات عن الاسم فدلوهم انه فى قسم الاعصاب اعصاب !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

لماذا الاعصاب لقد حدثت له حادثة...................



توجها الى الغرفة طرقا الباب فتح لهم الباب شاب وقال تفضلا .....

لقد وقعت عين عبد الرحمن على عبد الله يالله ..... لكم كان يشتاق لرؤيته الا انه لايستطيع خطابه فعبد الله نائم

رحب بهم الشاب واخبرهم انه اخوه ....

سألوه عن حالة عبد الله فأجابهم قائلا........



























لقد اثر الحادث على العمود الفقرى لعبد الله واخبرنا الدكتور انه لن يستطيع المشى لفترة طويلة .... لايدرى الى متى حتى يستجيب للعلاج الطبيعى



ياالله مااعظمها من صدمة ..........

فى هذا الوقت فتح عبد الله عينه ونظر للحضور ..............

وتبسم لهم ........يالهذا الشاب امره عجيب .... فى هذا الوقت ويبتسم .... وفى هذه الحالة ....



محمد : كيف حالك ياعبد الله ؟

عبد الله: الحمد لله بخير حال

محمد: لابأس طهور يااخى

عبد الله: جزاك الله خيرا .... ثم التفت لعبد الرحمن وقال انت عبد الرحمن صح؟

عبد الرحمن: ايوه

عبد الله: امال مالك ساكت ليه ، شكلك مش متعود على دخول مستشفيات ؟ ثم علت وجهه ابتسامة رائعة



انه يمزح معه ياااااااااااااااارب سبحانك مااطيب قلبه رآه عابسا قلقا فأراد ان يمازحه سبحان الله

عبد الرحمن: لاابدا ربنا يشفيك انا زعلت اوى عشانك

عبد الله: اللهم امين اكرمك الله يااخى ... لاتحزن انا احب تقدير الله كله ( كل الى يجى من حبيبى حبيبى)

محمد: والله انت تعلمنا الرضى ياعبد الله ربنا يكرمك ويجعل ابتلائك رفعة لك فى الدرجات .

عبد الله: امين ... كيف حالك مع الله ياعبد الرحمن؟

عبد الرحمن: الحمد لله ادعيلى

عبد الله: ربنا يشرح صدرك للايمان ويزينه فى قلبك ... كيف حالك مع صلاة الفجر وقيام الليل ؟

محمد: لا براحة عليه ده لسه فى الاول.

عبد الله : لا ولااول ولا حاجه انا ارى فيه الخير والهمة ... اياك ياعبد الرحمن ان تدع صلاة الفجر فالصلاة عماد الدين ولاتترك قيام الليل فهو منجاة لك من كل اثم .

عبد الرحمن: حاضر ان شاء الله

عبد الله: ربنا يبارك فيك ... انى احبك فى الله

يحبنى؟؟؟؟ يحبنى انا ؟؟؟؟ لم ؟؟؟؟ اما زلت ايها الشاب الرقيق المشاعر تداعب قلبى بكلمات افتقدتها فى صحبة سوء من قبل

عبد الرحمن: وانا الله يعلم مقدار حبك فى قلبى

استأذن الصديقين بالانصراف فانه من اداب زيارة المريض الا يطيلا الجلوس عنده

وسلما على عبد الرحمن وردا السلام وحيياهم متبسم
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://thanawy.ahlamontada.com
أخوكم في الله
Admin
Admin
أخوكم في الله


الدولة : مصر
المشاركات المشاركات : 456
نقاط نقاط : 7516
التقييم التقييم : 9
الجنس : ذكر
تاريخ التسجيل : 02/01/2009
الأوسمة : وسام التميز الإداري

يوميات شاب ملتزم Empty
مُساهمةموضوع: رد: يوميات شاب ملتزم   يوميات شاب ملتزم I_icon_minitimeالخميس أكتوبر 08, 2009 1:32 pm

الحلقة العاشرة

( نعمة الابتلاء)

لقد كانت كلمة الشيخ عن الابتلاء وقد كانت لعبد الرحمن كالماء للظمأن ، فتعالوا لنستمع لكلمة الشيخ نستخرج منها الفوائد والعبر:

البلاء يشتد بالمؤمنين بحسب إيمانهم : -

قال عليه الصلاة والسلام : " إن عظم الجزاء مع عظم البلاء ، وإن الله إذا أحب قوماً ابتلاهم ، فمن رضي فله الرضا ، ومن سخط فله السخط " حسنه الألباني في صحيح الترمذي 2/286 .

بشرى للمريض : -

ما كان يعمله المريض من الطاعات ومنعه المرض من فعله فهو مكتوب له ، ويجري له أجره طالما أن المرض يمنعه منه . - قال – صلى الله عليه وسلم - : " إذا مرض العبد أو سافر كتب له مثل ما كان يعمل مقيماً
صحيحاً " رواه البخاري 2996 . -

* الواجب على المريض : -

الواجب على المريض تجاه ما أصابه من مرض هو أن يصبر على هذا البلاء ، فإن ذلك عبودية الضراء . - والصبر يتحقق بثلاثة أمور : 1 . حبس النفس عن الجزع والسخط

2. وحبس اللسان عن الشكوى للخلق .

3 . وحبس الجوارح عن فعل ما ينافي الصبر

* أسباب الصبر على المرض :

- 1 . العلم بأن المرض مقدر لك من عند الله ، لم يجر عليك من غير قبل الله . - قال تعالى { قل لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا هو مولانا وعلى الله فليتوكل المؤمنون } ، وقال تعالى { ما أصاب من مصيبة في
الأرض ولا في أنفسكم إلا في كتاب من قبل أن نبرأها } - قال عليه الصلاة والسلام : " كتب الله مقادير الخلائق قبل أن يخلق السماوات والأرض بخمسين ألف سنة " مسلم 2653.

- 2 . أن تتيقن أن الله أرحم بك من نفسك ومن الناس أجمعين : - عن عمر بن الخطاب – رضي الله عنه – قال : قدم على النبي – صلى الله عليه وسلم – سبيٌ ، فإذا امرأة من السبي وجدت صبياً فأخذته ، فألصقته
ببطنها وأرضعته ، فقال النبي – صلى الله عليه وسلم - : " أترون هذه المرأة طارحة ولدها في النار ؟ قلنا : لا وهي تقدر أن لا تطرحه ، فقال : لله أرحم بعباده من هذه بولدها " البخاري 5999 .

- 3 . أن تعلم أن الله اختار لك المرض ، ورضيه لك والله أعلم بمصحتك من نفسك : - إن الله هو الحكيم يضع الأشياء في مواضعها اللائقة بها ، فما أصابك هو عين الحكمة كما أنه عين الرحمة . - 4

. أن تعلم أن الله أراد بك خيراً في هذا المرض : - قال عليه الصلاة والسلام : " من يرد الله به خيراً يصب منه "[5] أي يبتليه بالمصائب ليثيبه عليها .

- 5 . تذكر بأن الابتلاء بالمرض وغيره علامة على محبة الله للعبد : - قال – صلى الله عليه وسلم - : " إن عظم الجزاء مع عظم البلاء ، وإن الله إذا أحب قوماً ابتلاهم " صحيح الترمذي للألباني 2/286 .
-

6 . أن يعلم المريض بأن هذه الدار فانية ، وأن هناك داراً أعظم منها وأجل قدراً : - فالجنة فيها ما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر . - قال – صلى الله عليه وسلم - : " يؤتى بأنعم أهل
الدنيا من أهل النار يوم القيامة ، فيصبغ في النار صبغة ، ثم يقال : يا ابن آدم : هل رأيت خيراً قط ؟ هل مرّ بك نعيم قط ؟ فيقول : لا والله يا رب . ويؤتى بأشد الناس بؤساً في الدنيا من أهل الجنة ،
فيصبغ في الجنة صبغة ، فيقال له : يا ابن آدم هل رأيت بؤساً قط ؟ هل مرّ بك شدة قط ؟ فيقول : لا والله يا رب ما مرّ بي بؤس قط ولا رأيت شدة قط "[6] – الصبغة أي يغمس غمسة .

.7 التسلي والتأسي بالنظر إلى من هو أشد منك بلاء وأعظم منك مرضاً : - قال عليه الصلاة والسلام : " انظروا إلى من هو أسفل منكم ، ولا تنظروا إلى من هو فوقكم ، فهو أجدر أن لا تزدروا نعمة الله عليكم "
[7]

ثم ختم الشيخ كلمته الرائعة ودعى وانصرف المصلون ، عاد عبد الرحمن لبيته ودخل حجرته واستلقى على سريره يفكر فيما حدث لعبد الله وكيف أنه ابتلى بلاءا شديدا لكنه صابر ثابت وعاهد الله تعالى على أن يثبت
أن ابتلاه الله بابتلاء وسأل الله ذلك فهل ياترى ثبت عبد الرحمن على ابتلاء الله له أم هزته ريح الفتن؟؟؟
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://thanawy.ahlamontada.com
أخوكم في الله
Admin
Admin
أخوكم في الله


الدولة : مصر
المشاركات المشاركات : 456
نقاط نقاط : 7516
التقييم التقييم : 9
الجنس : ذكر
تاريخ التسجيل : 02/01/2009
الأوسمة : وسام التميز الإداري

يوميات شاب ملتزم Empty
مُساهمةموضوع: رد: يوميات شاب ملتزم   يوميات شاب ملتزم I_icon_minitimeالخميس أكتوبر 08, 2009 1:32 pm

(الحلقة الحادية عشر)

لقد مرت الايام سريعة على عبد الرحمن كان فى أول التزامه ومع زيادة الضغوط عليه فى البيت الا انه ظل يتذكر الصبر على البلاء وظل عنده يقين فى كلمة سمعها من أخ له فى المسجد ( صبر ساعة ولاشقاء
العمر)

كانت أحلى ايام حياة عبد الرحمن.

ماأجمل القيام لله ....ماأحلى حفظ القرآن.... ماأروع غض البصر....ماألذ الصيام والعطش لله.

بعد مرور عدة شهور مرت كأنها ايام لم يكن بها شئ إلا شد وجذب بينه وبين أفراد العائلة لكن حدث شئ لم يكن فى الحسبان....

استيقظ عبد الرحمن من نومه ذات يوم وكان أول يوم فى شهر شعبان المبارك على نداء امه ياعبد الرحمن استيقظ صاحبك محمد على الباب.

استيقظ عبد الرحمن من النوم فزعا ... أسرع إلى الباب ...

عبد الرحمن: مالأمر يامحمد؟

لقد كان منظر محمد يغنى عن كل الاجوبة فهو مطرق حزين كئيب...

محمد:...............

ياترى ماذا قلت يامحمد؟

انتظرونا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://thanawy.ahlamontada.com
أخوكم في الله
Admin
Admin
أخوكم في الله


الدولة : مصر
المشاركات المشاركات : 456
نقاط نقاط : 7516
التقييم التقييم : 9
الجنس : ذكر
تاريخ التسجيل : 02/01/2009
الأوسمة : وسام التميز الإداري

يوميات شاب ملتزم Empty
مُساهمةموضوع: رد: يوميات شاب ملتزم   يوميات شاب ملتزم I_icon_minitimeالخميس أكتوبر 08, 2009 1:33 pm

الحلقة الثانية عشر

محمد: استرجع ياعبد الرحمن لقد توفى أخونا عبد الله .

كان هول الصدمة على عبد الرحمن كبيرا ......توفى!!!!!!

انها كلمة سمعها عبد الرحمن كثيرا ، لكن لماذا هذه المرة لها وقع مختلف على قلبه

انا لله وانا إليه راجعون .....

قطع محمد الصمت على عبد الرحمن قائلا له ...أبشر لقد توفاه الله على خير لقد نطق الشهدتين قبل وفاته وكان آخر ماقاله لااله الا الله.....

عبد الرحمن: رحمه الله .....

محمد: هيا بنا لنصلى عليه الجنازة ونشيع اخانا رحمة الله عليه ...

ارتدى عبد الرحمن ملابسه وقلبه حائر مصدوم ، وخرج من بيته للمسجد حيث صلاة الجنازة .....

كان الجمع غفير والكليدعو له بالرحمة ويثنى على خلقه ويذكره بالخير

كان عبد الرحمن فى وسط هذا كله يفكر فى شئ آخر تماما

أتدرون فى ماذا كان يفكر عبد الرحمن؟؟؟؟
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://thanawy.ahlamontada.com
 
يوميات شاب ملتزم
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات ثانوية مصر :: حياتنا... :: صور من الواقع-
انتقل الى: